حب بالإكراه rewritten

 Part :1


Neus POV : 


هذا الرجل يدعى بالشبح ، ولم ينجُ من مطاردته أحدٌ قط ! ،فكرة أنني هربتُ منه عاماً كاملاً هي قصة نجاح أعظم من قصة نجاح بيل غيتس !


الآن ...أنا في زقاق قديم بإتجاه واحد ، وما كان عليي سوى الاستمرار بالركض ، لم أعد أستطيع تمييز رائحة ملابسي المتسخة التي أخرجتها من  الغسالة في اللحظة الأخيرة ، ولا رائحة الشامبو الذي كنت أستحم به 

بل إن الرغوة جفت على جسدي ،وركضي السريع يزيد من برودتي 


لا صوت في الطرقات العتمة ،سوى صوت خطواتي السريعة ،وأنفاسي ،إنني أصنع بهروبي هذا ضجيجاً يلفت النظر 


كان صوت أنفاسي سريعاً وعالياً يكسر صمت المكان ،ويجعلني أشعر أنني على هذه الحال سيمسك بي 


دماغي يعمل بكامل خلاياه ، يحلل ويفكك ويجمع ويركب كل الاحتمالات الممكنة للهرب في جزأ من الثانية ،كل زقاق ،كل انعطاف كل إلتفاتة للخلف هي إما أن تكون نجاتي أو هلاكي


لكن عندما لا تشعر بمطاردك خلفك ،هذا لا يعني أنك تخلصت منه ! 


بل يعني أنك لربما تحت نظره بالضبط ، لذا كان لابد مني أن أتوقف ،وأفهم أين أنا على رقعة الشطرنج الغريبة هذه ،قبل أن أخسر المعركة



اختبأت جيداً في مكان ضيق وعتم ،لكن في نفس الوقت ،استطيع رؤية الشارع الرئيسي منه 


من هذا المكان لا يستطيع الدخول إليه بسبب ضيقه ،وإن دخل ...سيكون لدي الوقت الكافي لأهرب 


وضعت يدي في جيبي وأخرجت هاتفي، كانت تشير إلى الساعة الثانية بعد منتصف الليل ،لكنني أيضاً ،كنتُ أستخدمه ليكون مرآةً وأرى ماهو خلفي ،عندما شعرت بنخزة لاسعة في مؤخرة عنقي ،وتماماً في أحد أوردتي 


الألم بدأ يتحول لخدر ، والخدر بدأ ينتشر في جسدي ويطفئ وعيي ، كيف لي ألا أحلل نقاط قوة خصمي بشكل أفضل ؟! كيف أهملت نقطة أنه قناص لعين وبارع ! 


لقد كنت في مرمى نظره منذ البداية ! وها أنا أتلاشى وأنا ألمح ابتسامته الخبيثة وعينيه اللامعة أسفل قبعته السوداء 


لقد هزمني !! 


شعرتُ بذراعيه الصلبتين تحملانني، وبتغير الهواء حولي ، وكيف وضعني في سيارته ،وحقن شيئاً ما مرة أخرى في وريدي ، عندما لاحظ أنه بقي لدي ما يكفي من الوعي لأمتعض وأعطي أنة خفيفة تحت شفتاي المغلقتين ، اقترب من أذني وهمس " استرخ ، هذا فقط من أجل الطريق " 


تلك المادة الغريبة التي حقنني بها في السيارة هي من قضت على وعيي تماماً ، لإنني لم أستطع تحليل اي شيئ بعدها 


وبدأت معركة الغثيان واستعادة الوعي حوالي العشر دقائق بعد استيقاظي 


دماغي لم يكن في حالة تركيز بحيث استطيع أن أحصي مساحة الغرفة وكم أبتعد عن مفترسي وما هي احتمالات نجاتي 


كنت اتقلب في مكاني ،حتى شعرت أنني أريد أن ألفظ كل مافي معدتي 


اقتربت من حافة الشيئ الذي كنت موضوعاً عليه وعلى مايبدو ...كان سريراً وثيراً ، وتقيأت مافي بطني ،ولم يخرج شيئ لأنني لم أكل شيئاً من أيام ،فيضع إكس دلواً أسفل السرير وهو يراقبني أتعذب هكذا ثم يقول بكل ثقة وكأنه لم يخطف إنساناً : ستكون بخير ،ستزول عنك آثار التخدير بعد ساعة 


ثم اقترب مني بكأس من الماء ، ولأنني بحاجة للتركيز ،كان عليي قبوله وأخذه 


يدي كانت أثقل شيئ في تلك اللحظة ، فوضع يده أسفل الكأس بينما أرتشف الماء إلى أن اختنقت 


أمسك الكأس قبل أن يقع وقال : على مهل ،على مهل !


أردت إلهائه بينما أحاول جمع المعلومات من كل زاوية في الغرفة ،أول ما لاحظته هو أنني عار ومربوط للسرير من معصماي وكاحلاي بسلاسل متينة 


عرفت ما سيحدث لي لاحقاً وان نسبة نجاتي ضعيفة جداً ، فرصتي الأكبر ضاعت ،عندما أمسك بي في الشارع 


أشعل إكس سيجارة واقترب من النافذة وجلس إلى كرسييه وبقربه قناصة سوداء عملاقة ،وكأنه في حالة حرب مع أحد


جلس يدخن ،ينظر لي ويبتسم تارةً ويختلس نظرة من النافذة تارة


الشيئ الوحيد الجيد الآن هو أنه توجد نافذة ، نافذة يعني القدرة على الهرب 


كان عليي تشتيته إلى أن استجمع قواي ،فسألته : من تراقب ؟! فاغنر آخر ؟!


قال بهدوء وثقة بينما يحدق بي : لاشيئ ...إنها عادة ،مجرد عادة قديمة ، سأنتظر لنصف ساعة بينما يستعيد جسدك طاقته ثم سآخذ ما أريد أخذه 


نيوس : أتعرف كم سنة عقوبة الاغتصاب ؟!


إكس : أتعرف كم سنة عقوية الجرائم الإلكترونية وسرقة البنوك ؟! 


كلانا مجرم في هذه الغرفة عزيزي ، لكن أنا هو الشخص الطيب هنا ...في حال سلمتك لقوى الأمن ،سيسلخون جلدك ،ويرمونك لرجال السجن اللطيفين ، ليس فقط سيغتصبونك ،بل سوف تتحول لحيوان أليف 


نيوس : أنت تقيدني للسرير كي تعتدي علي ، أنت أيضاً تحاول تحويلي لمسخ مطيع يمشي على أربعة 


إكس يبدأ بالتحديق بي بعينيه الفضيتين بتركيز ولا أدرِ مالذي يدور في خلده لكنه يبتلع الكثير من الهواء في رئتيه ثم يزفره كله مع دخان سيجارته ويقول : لا تغرني ، الفكرة مغرية ، لكن لا أعتقد أن هناك أحد على وجه هذه الأرض يستطيع كسر إرداتك نيوس 


أرى في عينيك قوة جبارة ، ذكي ، لكنك غض وأرعن ،مغرور وتعتقد أنك تعرف كل شيئ عن الحياة وفي الحياة ...لذلك وبسبب فارق الخبرة والعمر ، أنت هنا على سريري يا فتى 


ثم ينهض نحوي ويقول : لكن ذات يوم ، لو أردت أن تكون حيواني الأليف ، بإرادتك ....سأعطيك أفضل ليلة في حياتك كلها 


نيوس: أفضل الموت على فعل ذلك 


إكس : دعني أريك ما أستطيع فعله في الفراش ثم قرر أنت فيما إذا أعجبك أم لا 


____________________________________


X POV:


تماماً كما في الغابة ،وكغرائزنا الأولية البدائية ، كل مافيي يشتهي الانقضاض عليه 


لا شيئ بإمكانه أن يثير الصياد أكثر من طريدة تم اصطيادها بصعوبة 


إنني فقط لا أشعر باللذة الجنسية ،بل أيضاً بالفخر ، كلما وضعت شفتاي على شفتيه الرقيقتين زادت الحرارة في جسدي  وتعمق لساني في جوفه أكثر 


صببت من ريقي في حلقه بينما يغلق عيناه بشدة ، ما إن أبدأ بمعاشرة هذا الشاب حتى يغلق عيناه القويتان 


وإن لم يفعل ذلك فطرياً ، كنت أغلقتهما بنفسي ، لا أريد لدماغه أن يلتقط أو يحلل أي شيئ 


أريده فقط أن يستمتع باللحظة الحالية ويشعؤ بها فقط 


عيني وقمي وأسناني تشتهي قضم أجزاء من لحمه الأبيض ، وفي جلده شيئ من نكهة السكر 


وكأنني ألعق مزيجاً قوياً من الكحول وانتش بها ، صوته يتعالى في غرفتي المغلقة 


والسلاسل حول أطرافه تهتز وترن ، وآهاته تزيد جموحي 


يداي تجد طريقها لأسفله ، أداعب دواخله التي تناديني بمزلق خاص 


رغم أنني أؤمن أن لعابي هو أفضل ما يمكن أن يمهد لي الطريق 


قضيبه كان خجولاً وصغيراً ،تتطاير منه رائحة الفرمونات ، يرتجف كلما قبلته ، ينتصب كلما لمسته 


يثار عندما ألعقه ، وبهذا الطول المتواضع ،كانت لترفضه نساء كثيرات 


فمن الأفضل لي لو احتفظت بهذا الشاب لنفسي 


قضيبي أنا أيضاً مشتعل ، يشتهي أن أحشره في مكان ضيق 


معالم وجهي انكمشت ،وأشعر أن العالم كله انطفأ ولم يبقى سوى قضيبي ،حيث تتركز تلك المتعة المسيطرة 


وتبعث بموجات من اللذة لكامل جسدي ، أردافي تتحرك لوحدها ، أتمايل بجسدي داخل هذا الشاب النقي والبرئ 


ألوثه بفحشي وعهري وقذارتي ، ألون طهارة نفسه بالأسود ، اعبث بدواخله ، أنادي الشيطان في داخله وأجره معي للسطح 


أصوات زلقة تخرج من شرج فتاي الذي يشدو صخباً 


أريده...أريد أكله ...أريد لمؤخرته أن تعتصر ذكورتي وخصيتاي وتقتلعها جميعها من مكانها 


جسده يرتعش من اللذة ، تهتز دواخله وتصل إلي أنا أيضاً 


أجلعه يهدأ ،وأمسح على جسده المتعرق بكفاي ، أداعب ما فيه من نقاط حساسه ،وألعب بقضيبه بيداي 


غرق نيوس في ملكوت آخر ، أسبح أنا معه ونحوه ، ثم أنثني وأرتجف ويقطر وجهي عرقاً عندما تغمرني اللذة كموجة عاتية 


ثانيتان من المتعة ،ويهدأ كل ما فينا ....


افتح كفي الذي كان يعتصره ومنيه المتواضع يغمرها 


ينظر لي محدقاً مستغرباً ، أخرج منه ،وأخلع الواقي الذكري 


ومازال يحدق بي بعيني طفل يسأل ، وكلي إيمان أن هذا الرجل لم يعرف شيئاً عن الجنس سوى من كتاب العلوم ، وأنه لم يشاهد يوماً فيلماً إباحياً واحداً 



ذهبت نشوة الجنس وحل مكانها الرضى ، لعقت فمه وعينيه وما قطر منهما من دموع 


وهمست في أذنه : كيف كان ذلك ؟ هل أحببت شعور أن تقذف في يدي من المتعة ؟! 


هز رأسه محاولاً إبعادي ، ثم لثوان قليلة ...أردت فقط أن أغفو فوقه 



يتبع...








تعليقات

  1. حبيبتي الاسلوب انت حسنتي كثير فلقصة استمري ❤️❤️❤️❤️❤️❤️

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المطارد (إعادة كتابة )