مرحباً ،معكم كاميليا قيصر ،وبدلاً عن الواتباد ،سوف أكتب هنا
مقتطفات مشى ألكسندر نحو الطاولة التي يجلس إليها نيوس ،وجلس مقابلاً له ، تفرّس في ملامح الآيسلندي الأشقر بعمق ،توهج وجه الشاب وطفح فيه اللون الأحمر على خديه لكن جرأته أكبر من أن يشيح بوجهه ،عيناه الزرقاوان تحدقان بعمق في عيني الأكبر الرماديتين ، ضحك إكس بفم مغلق ثم سأله : بمَ تحدق هكذا ؟! نيوس : أنت من يحدق بي أولاً ! ألكسندر : أنت تعلم جيداً أنه لو استمر تحديقك هذا سوف تنتهي على الطاولة أو تحتها نيوس : أنا أحدق ،لعلي أفهم إكس : تفهم ماذا ؟ نيوس : لعلي أفهم لمَ أنا منجذب لك هكذا ؟! ولعل أحد الأسباب هي عيونك النادرة ، لا أرى الكثيرين بعيون كعيونك ،حتى أجمل الفتيات اللواتي قابلتهن ،كانت عيونهن مختلطة الألوان إكس : أنت معجب بعيوني فقط ! ،ألهذا أنت هنا ؟ نيوس : لا ،ليت الأمر مجرد تعلّق بالشكل الخارجي ، قلت لك سابقاً ، أنا لم أملك إنجذاباً جنسياً لأحد طوال حياتي حتى هذه اللحظة ، ولم أدر شيئاً عن ميولي حتى بدأت أكون أشياء غريبة نحوك إكس يصفعه بلطف على جبهته ويقول له : اسمها مشاعر ،وليست أشياء يا مفغل نيوس ينظر نحو الأرض ويغرق في...
صباح الخير كامي
ردحذفاحببت روايتك بشكل كبير وكنت اتمني منكي تكمله روايه طاهر و ماهر بشده تعلقي بها اتمني ولي رجاء لتكملتها ولكي جزيل الشكر ومن نجاح لنجاح